ترميم وتنظيف ومعالجة الاثار البرونزية
المقدمة:
تعتبر الاثار المعدنية ، من
بين جميع القطع الاثرية ، هي الاكثر صعوبة في التعامل معها اثناء الحفريات ، ولا
تكمن المشكلة في كيفية التعرف علي المعادن ، حيث يمكن للأثري التعرف عليها بكل
سهولة في اغلب الاحيان عن طريق الوانها وحالتها الصلبة ،بالرغم من ذلك فإن بقاء
المعادن داخل الارض يغير من شكلها و وزنها وابعادها وهذا يمنع تشخيصها بدقة عند
الكشف عنها . ومع بدية القرن التاسع عشر حاول الاثريون والكيميائيون تحديد الشكل
الاصلي لجسم المعدني تحت الطبقات المتأكلة . ومن هذا المنطلق استطاعوا تحديد هويته . وقد تم التدقيق عن طريق
الطرق والتقنيات التكنولوجية الحديثة الخاصة بهذا الغرض مع ، تطويرها وتغذيتها من نتاج التطور الصناعي
والتكنولوجي الهائل .والان ايضا ، ومع كون
حفظ وترميم الاثار تمكننا من إعادة وإيجاد
معني للقطع المعدنية شديدة التأكل ، وكثيراً من الأسئلة تبقي علي الرغم من ذلك من
دون جواب .
والجدير بالذكر انا الدراسات
العلمية المختلفة تشيد بفضل مصرفي الصناعات المعدنية الفضية والذهبية والنحاسية
عبر العصور التاريخية أم بخصوص البرونز فقد تعددت الاقوال فهناك من قال ان سبيكة
البرونز لم تعرف الي في العصر المتأخر
وهناك من قال ان المصرين
القدماء كانوا بارعين في استخدام وتشكيل البرونز ، وقد ذكر احد الباحثين ان
الصناعات البرونزية بدأت في مصر في عهد الدولة الوسطي والدليل علي ذألك ما عثر
عليه من ادوات وتماثيل برونزية ترجع الي الاسرة الثانية عشر.
والبرونز عبارة عن سبيكة
تتكون اساس من النحاس والقصدير وبعض المعادن الأخرى مثل الزنك والألومنيوم ، وفي
الماضي كانت تصنع سبيكة البرونز من النحاس والقصدير فقط ثم أضافوا الرصاص وخاصة في
العصر اليوناني والروماني.
المضمون :
*تاريخ استخدام سبيكة
البرونز:
يمثل استخدام البرونز
واستخدمه فى العالم القديم مرحلة معينة من مراحل تاريخ البشرية فى العالم وذلك لما
يتميز به من صفات تجعله أكثر نفعاً من النحاس فى الصناعة وفى الحياة اليومية – وقد
سمى العصر الذى أستخدم فيه بالعصر البرونزي . وتدل الآثار المكتشفة فى مصر على أن سكان وادى النيل
كانوا يستعملون منذ أقدم العصور معادن مختلفة الأنواع توفرت خاماتها فى مصر
واستخلصت بعضها والبعض الأخر قد جلب من بعض البلاد الأجنبية التى تربطها علاقة
بمصر. ومن ضمن هذه المعادن النحاس والقصدير ويضاف إلى ذلك استعمال بعض السبائك المعدنية
ومنها سبيكة البرونز وفى الواقع هو يتكون من النحاس والقصدير. وقصة البرونز لا تزال غامضة فى بدايتها ولكن هناك حقيقة
ثابتة وهى أنه لم يكتشف فى مصر أولا وذلك لأنه فضلاً عن عدم معرفة خامات القصدير
فى مصر قديماً فإنه كان مستعملا فى أسيا قبل أن يعرف فى مصر بزمن طويل فقد عرف
استخدامه فى " أور" منذ 3500 ق. م. ولا بد أن يكون المصريون قد عرفوه عن
طريق أسيا . ولم يتحدد على وجه التحقيق متى بدأ استعماله فى مصر وأن
كان من المرجح أن استعماله بدأ فى مصر فى عصر الدولة الوسطى وشاع فى الدولة
الحديثة حتى أصبح عاماً فى صب التماثيل الصغيرة فيما بعد . ولا يزال عصر الانتقال من استعمال النحاس إلى استعمال
البرونز مجهولاً حتى الآن والواقع أن البرونز لم ينتشر استعماله فى مصر إلا منذ
الأسرة الثانية عشر. غير أنه توجد قطع يرجع تاريخها إلى عهد الدولة القديمة مصنوعة
من البرونز فقد عثر على قطعة من عهد الملك " سنفرو " منذ بداية الأسرة
الرابعة وكذلك عثر السير " روبرت مونر " على " موس يقال أنها من
عهد الأسرة الرابعة وقد وجد أن كمية القصدير فيها نحو 8.5 % ولكن منذ عهد الدولة
الوسطى وجدت قطع من البرونز ذات تاريخ ثابت ولقد أورد " لوكس " عدد من
القطع البرونزية تبدأ تاريخياً من عصر الملك "سنفرو" أوائل الأسرة
الرابعة أى حوالى 2723 ق.م.
وفى الحقيقة فإنه لم يعرف
البرونز فى مصر بصورة مؤكدة إلا منذ الدولة الوسطى ولقد خلط كثير من الباحثين بين
النحاس والبرونز عند وصف بعض الأشياء القديمة اكتفاءً بالمظهر دون التحليل الكيميائي
. ومن الأمثلة القليلة لمصنوعات البرونز ترجع إلى الدولة القديمة ما يلى:
قضيب صغير طوله أقل من 4 سم
عثر عليه فى منطقة أهرامات "ميدوم" ويتركب كيميائياً من 89.8 % نحاس و 9.11
%قصدير 0.52 زرنيخ وترجع للأسرة الرابعة ، وكذلك شفرة دقيقة ترجع أيضا للأسرة الرابعة وتتركب كيميائياً من 88.5 %
نحاس، و 8.5 % قصدير، 0.3 % رصاص ، 1.8 % حديد، بالإضافة الي ثلاث لوحات وأناء
تنسب للأسرة السادسة.
وخلال الدولة الوسطى بدأ
استخدام البرونز في إنتاج بعض الأدوات الصناعية وفى تشكيل بعض التماثيل الصغيرة
ولكن هذه الاستخدامات لم تصل لدرجة الشيوع لذلك فقد كان القليل من مشغولات البرونز
مصري خلال التبادل التجاري. وحينما طرق "الهكسوس "الوافدون من شمال
" الهلال الخصيب " أبواب مصر الشرقية كانوا مزودين بعدد قتال كاملة من
البرونز وكانت معهم مركبات حربية خفيفة ذات عجلتين تجرها الجياد بينما كانت القوات
المصرية في سلاح من النحاس وكانت غالبية القوات من المشاة وهكذا تغلبت تكنولوجيا
ذلك العصر وغزا الهكسوس مصر بدعمها وكان على مصر خلال عصر اللامركزية الثانية التي
تخللتها احتلال هكسوسى لشمال البلاد ان تلحق بركب التكنولوجيا وهذا ما حدث فعلا في
حرب التحرير التي قادها "أحمس الأول" حينما استخدم المصرين العربة
الخفيفة التي تجرها الخيول. وكانت عدة الحرب المصرية من البرنز. فطرد الهكسوس
وآمنت حدود مصر الشمالية والجنوبية وبدأت الدولة الحديثة بالأسرة 18. وفي الدولة الحديثة كانت فيها السيادة لسبيكة البرنز على
بقية الفلزات أو السبائك ولا يعنى هذا زوال النحاس وإنما يعنى وجود النحاس ووجود
البرنز في نفس الوقت ولكنه التطور التكنولوجي الذى أوجد سبيكة البرنز المتفوقة في
صفاتها، وبرى "وايزيت"أن مصر أمكنها أن تصهر خليط من فلزى النحاس
والتصدير بأقدار محسوبة لإنتاج البرنز في فترة زمنية تقع ما بين عامي (1580، 1450)
قبل الميلاد .
ولقد استمرت صناعة البرنز
يتوارثها الأجيال جيلاً بعد جيل وتطورت هذه الصناعة طبقاً لسنة الحياة في التطور،
وحتى وصلت في العصر الإسلامي الى درجة عليا من الدقة والجمال والاستمرارية التطور
كانت متمثلة في بادئ الأمر في دجلة والفرات والتي تعتبر تاريخاً موطن اكتشاف
البرنز وانتقلت فنون هذه الصناعة الى الأقطار الاسلامية الأخرى حتى وصلت حدا من
الجمال الاتقان عاليا خلال العصر الفاطمي ثم العصر المملوكي الذى يعتبر بحق متحفاً
للآثار البرونزية فقد صنعت من البرنز أدوات متعددة منها الأدوات المنزلية وأدوات
الزينة وانتشر بكثرة في التكفيت بالذهب أو الفضة أو هما معاً. وكذلك صنعت الأبواب
البرونزية الكفتة والخوذات وأدوات أخرى كثيرة ومتعددة.
*اسباب تلف الأثار
البرونزية.
تؤدي عملية الصدأ في
مراحلها الأولي إلي تكوين طبقة بالغة الدقة من نواتج الصدأ علي سطح الأثر تزداد
سمكا وتنوعا باستمرار عملية الصدأ إلي أن تتحول المعادن تماما إلي نواتج الصدأ إذا
توافرت الظروف المساعدة علي ذلك وتسمي الطبقة التي تكونت علي سطح المعدن بسبب
التفاعل اتبين المعدن والوسط المحيط باسم الباتينا . وتختلف هذه الطبقة في تركيبها
الكيميائي وخواصها الكيميائية والفيزيائية عن المعدن أو المعادن المكونة لسبيكة
الأثر . والواقع أن التعريف الأصلي والمحدد للباتينا ينحصر في
الطبقة السطحية المتكونة علي المشغولات المعدنية لسبيكة البرونز ،وتأخذ العديد من
الألوان والمظهر والتركيب الكيميائي طبقا للعديد من العوامل الداخلية والخارجية
المحيطة بالأثر . وبالنسبة للمعادن الأخرى فإن هذه الطبقة تسمي بنواتج الصدأ
للمعدن . وأن كان من باب التساهل والتيسير بالنسبة لكل العاملين في حقل الآثار من
مرممين وأثريين فإنه قد يسمح باستخدام لفظ الباتينا لتعبر عن القشرة السطحية التي
تكونت بالقدم علي سطح الأثر وأن كان لابد للمرمم أن يكون ملما بالمجال الأصلي لاستخدام
مصطلح الباتينا .
والباتينا تنقسم إلي نوعين
:
- الباتينا النبيلةNoble patina
وهذا النوع من الباتينا
المتكونة علي الآثار البرونزية أو النحاسية بمعدل بطئ جداً في شكل طبقة رقيقة
مستوية ناعمة مغطية تماما لسطح الأثر مع إظهار
كامل التفاصيل الدقيقة والأصلية لهذه الأسطح وطبقاً لهذه الشروط فإن تكوينها يكون
غالبا في الأجواء الجافة الخالية من الملوثات الجوية . وفي حالة توفر نسبة ضئيلة
من بخار الماء تأخذ شكل طبقة المينا وبألوان جميلة.
-الباتينا الغير نبيلة Malgimant patina
وهذا النوع من الباتينا
يظهر غالبا علي الآثار البرونزية في شكل بقع خضراء فاتحة اللون في الباتينا
الأصلية وتنمو هذه البقع في شكل إشعاعي وفي العمق أيضا مستهلكة المعدن أسفلها
بطريقة مشابهه للصدأ الحفري نطلق علي هذا النوع من الباتينا مرض البرونز.
مرض البرونز :
يظهر هذا المرض على أسطح
الأثار البرونزية في صورة بقع خضراء ْرطبة عميقة ، وتنتج هذه البقع أو الحفر من
تفاعل الأماكن المحتوية على الكلوريد في باتينا البرونز مع الرطوبة والهواء
وغالباً ما يتم هذا عندما تكون الأثار البرونزية مدفونة في تربة ملحية حيث يوجد
ايون الكلورين السالب او في البحر أو في جو ملوث بغاز كلوريد الهيدروجين أو بتفاعل Cu CL مع الأكسجين الجوي . ويعتمد علاج وصيانة الأثار
البرونزية كغيرها من الآثار المعدنية على
نتائج الفحص والتحاليل التي تم إجرائها، وهناك بعض الأمور يجب أخذها في
الاعتبار قبل البدا في العلاج الاثار
البرونزية وهى :
* الحفاظ على ملامح الأثار وما عليها من نقوش وزخارف.
* تحاشى تأثير المواد المستخدمة في العلاج على الأثار على المدى البعيد .
* الصيانة الدورية وتهيئة الظروف الملائمة لحفظ
الأثار
*طرق علاج الأثار البرونزية
:
قبل البداء في إجراء عمليات
العلاج والصيانة للقطع الأثرية المعدنية
لابد من فحص هذه القطع الاثرية بالطرق والأجهزة العلمية التي تكشف عن حالة
التلف التي وصلت اليها تلك الاثار وطبيعة نواتج التلف التي تكون فوق اسطحها تمهيدا
لاختار انسب طرق العلاج وأفضل المواد الكيميائية التي تتميز بفاعلية العلاج ، وفي
معظم الحالات تبدا عملية العلاج بالتنظيف وذلك يتوقف علي حالة الاثار المعدنية
وقدرتها علي التحمل .
-اولا التنظيف الميكانيكي :
التنظيف الميكانيكي في
الاساس هو ممارسة إجهاد موجه لتفكيك او سحج نواتج التأكل الخارجية ، ويستخدم
التنظيف الميكانيكي في الحلات الاتية :
عندم يكون السطح الاصلي
مغطي بترسيبات ضعيفة الالتصاق وعندم تكون طبقة نواتج التأكل غير متجانسة وقليلة
الالتصاق ، او عندم يكون السطح الاصلي مضمغا داخل طبقة من طبقات التأكل، وترتب
وسائل التنظيف الميكانيكية علي حسب عملها وهي (النقر والذبذبة والسحج) وتختار أحدي
هذه الوسائل علي حسب الحالة الفيزياء لنتائج التأكل وموقع السطح الاصلي .
- التنظيف بالنقر:
يتم بواسطة ابرة ويرعا ان
يكون الاجهاد موجه عموديا علي سطح القطعة الاثرية ، ويعمل النقر علي تفكيك نواتج
التأكل التي علي شكل صفائح ، وعلي الرغم من سهولة تنفيذ عملية النقر الي انها لا
تخلو من المخاطر حيث يسبب التنظيف بالنقر ضغط شديد علي القطعة الاثرية والذي قد
يؤدي الي تشققها او حتي كسرها .
-التنظيف بالذبذبات:
الذبذبات تسمح بفصل نواتج
التأكل لا نها تنفذ الي قلب القطعة الاثرية لذلك من الخطر استخدامه مع القطع
الاثرية الحساسة . وعند التنظيف بالموجات فوق الصوتية تنتقل الذبذبات الي الجسم عن
طريق سائل ،ثم يحدث تفريغ هوائي لسائل وعند انقضاء التفريغ تتولد حركة سريعة لسائل
علي سطح القطعة الاثرية وتسمي هذه العملية بالتجويفية ، وهناك طريقة اخري وهي حوض
الموجات فوق الصوتية ، وفي هذه العملية
يتم وضع القطعة في وعاء وتغمر بالماء او الكحل ، ويوضع هذا الوعاء في حوض مملوء
بالماء وتستخدم هذه الطريقة مع العملات المعدنية المصنوعة من البرونز مثلا ، ويعد
هذا التنظيف صعب التحكم فيه .
-التنظيف بالسحج:
يقوم التنظيف بالسحج بالتفريق جيدا بين طبقات
التأكل المختلفة وبالأخص عند تنظيف القطع الاثرية المصنوعة من الحديد .تقوم
الذبذبات القوية المفروضة علي القطعة الاثرية بالتدعيم حتي نتلافى التقشير بطريقة
خطأ لطبقات التأكل الحاملة لسطح الأصلي.
ثانيا التنظيف الكيميائي:
ويتم باستخدام مواد كيماوية
لها القدرة على إذابة وإزالة الطبقة الصلبة لنواتج صدأ القطع الأثرية وما قد يوجد
معها من مواد غريبة على سطح هذه القطع فتكشف عن السطح الأصلي وما عليه من نقوش
وزخارف
التنظيف بالمحاليل الحمضية
:
(محلول حمض الكبريتيك): يستخدم هذا الحمض بصورة معتادة لإذابة وتحلل مركبات النحاسيك المتكونة
على أسطح القطع الإثارية النحاسية والبرونزية بنسبة تركيز بين 1-3% في صورة محلول
منه ؛ (محلول حمض الستريك) : يستخدم حمض الستريك في صورة محلول ساخن
(2-5%)عند درجة حرارة من (60-80) درجة مئوية وذلك لفصل العملات البرونزية وسبائكها
الملتصقة مع بعضها البعض بنواتج الصدأ ، كما يستخدم في إزالة نواتج الصدأ الخضراء
وفى إذابة وتحلل كلوردات النحاسيك القاعدية المتكونة على أسطح الأثار النحاسية والبرونزية
؛ (حمض الأورثوفوسفوريك) :لإزله أكاسيد الحديد بتكوين مركبات قابلة للزوبان ، (حمض
الخليك (: الذى
يستخدم في إزالة الترسيبات الكلسية ، و ينبغي بعد التنظيف بالأحماض غسل القطع
الأثرية جيداً بالماء أو في حمام مائي
لمدة طويلة مع الغليان لفترة مناسبة لإزالة جميع آثار الكيماويات المستخدمة أثناء
التنظيف وتجفيفيها جيداً .
التنظيف بالمحاليل القلوية
:
تستخدم المحاليل القلوية في
تنظيف القطع الأثرية لما لها من قدرة على إذابة وإزالة مواد التربة التي تتواجد
عليها سواء أكانت هذه المواد عضوية أو غير عضوية ، (محلول ملح روشيل) يستخدم هذا
المحلول بصفة عامة لإزالة مركبات الصدأ والتكلسات من على أسطح الأثار البرونزية
ويحضر بإذابة 50 جم من هيدروكسيد الصوديوم في لتر ماء بارد ثم إضافة 150جم من ملح
روشيل (طرطرات الصوديوم) ؛ (محلول الجليسيرول القلوي) : يحضر بإذابة 120 جم من الصودا الكاوية في لتر ماء ثم إضافة 40 مم
من الجليسيرول لهذ1 المحلول ويمكن استخدام هذا المحلول بدلاً من المحلول السابق
لسهولة تحضيره ، ( العلاج بالبنزوتريازول) : وهذه المادة من أفضل المواد المستخدمة في علاج الأثار
والعملات النحاسية والبرونزية المعرضة لمرض البرونز .
*طرق حماية العملات الأثرية
من الصدأ:
الطلاء الواقي:
بعد الانتهاء من عملية
التنظيف للعملات الأثرية ينبغي إجراء عملية تجفيف لها قبل طلائها ، واختيار الطلاء
الواقي يحدده القائم بالترميم اعتمادا على الحالة التي وصل إليها الأثر وظروف
البيئة المحيطة فينبغي ان تتوفر في المادة الواقية الشروط التالية :
1-أن تكون ذات ثبات كيميائي
أو أن تكون خاملة.
2-ذات خواص ترطيب وانتشاريه
جيدة.
3-سهلة التطبيق والإزالة.
وهذه الطلاءات عديدة منها ما
هو عضوي اى الذى يذوب في المذيبات العضوية وتضم مجموعة كبيرة من اللدائن والشموع
ومنها ما هو غير عضوي ومن أمثلتها خلات الفينيل المبلمرة ، أو بارالويد B72.
الخاتمة
ونصل هنا الي نهاية هذه الدراسة
البحثية والتي عرضت فيها تاريخ استخدام البرونز وطرق علاج وصيانة وترميم الاثار
المصنوعة من البرونز، وعرضنا بشيء من التفصيل طرق تنظيف الاثار البرونزية وطرق
حميتها من الصدأ الذي يشكل خطر علي قيمتها الأثرية . وفي النهاية ارجو ان تنال هذه
الدراسة البحثية اعجاب حضرتكم .
المصدر والمرجع
1 |
مبادئ ترميم وصيانة
الأثار (الجزء الثاني) ، د/ عبدالحليم السقا |
2 |
الحفظ في علم الأثار ،
ترجمة د/محمد احمد الشاعر |
3 |
اساسيات ترميم الاثار
، ترجمة د/عبدالرحمن الزهراني |
4 |
ترميم وصيانة الاثار
غير العضوية ، د/ محمد عبدالهادي |